mercredi 15 août 2012

في سيرة و نسب سيدي محمد نائل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في سيرة و نسب سيدي محمد نائل

سيدي محمد نائل من ذرية الشرفاء الخرشفيين اولاد احمد البحر الصامت الخرشفي بن مسعود بن عيسى من اهل القرن السادس عشر الميلادي أحد تلامذة الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي دفين مدينة  مليانة الذي رجح الحاج محمد الصادق في كتابه (مليانة ووليها سيدي أحمد بن يوسف) أن يكون تاريخ ميلاده محصورا بين 1436م و1442م، وتاريخ وفاته ما بين 1524م و1527م. في حين ذكر أبو القاسم محمد الحفناوي أنه توفي سنة 1520م. أما الكاتب عادل نويهض فقد ذكر في كتابه (أعلام الجزائر) أنه توفي سنة 1521م. أما الدكتور أبو القاسم سعد الله فقد ذكرفي كتابه (تاريخ الجزائر الثقافي، ج الأول) أنه توفي سنة 1524م للميلاد.
اسمه و نسبه الشريف
اسم سيدي نائل محمد بن عبد الله الخرشفي بن محمد المكنى بابوالليث بن أحمد الملقب بالبحر الصامت بن مسعود بن عيسي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن سليمان المشيش بن ابي بكر العلمي بن علي بن محمد بوحرمةبن عيسى بن سلام العروس بن احمد المزوار بن مولاي علي حيدرة بن مولاي محمد الاول بن مولاي ادريس الثاني بن مولاي ادريس الازهر بن شريف مكة الامير عبد الله الكامل المحض بن الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بن البتول فاطمة الزهراء بنت خير خلق الله اجمعين
ولادته و حياته
تذهب الروايات الشفوية التاريخية المؤخوذة عن الباحثين الزوجين الفرنسيين مارت و ادموند قوفيون في كتابهما أعيان المغاربة و المترجم العسكري الفرنسي أرنوArnaud 1872(Interprète Militaire ان سيدي نائل ولد بقصر الوادغير بمنطقة فجيج بالمغرب في أواخر القرن الخامس عشر تقريبا ما بين سنتي 1484 و 1495 للميلاد .
تتلمذ ودرس القران الكريم و علوم الدين في بداية حياته في زاوية الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني
و هو احد المذابيح السبعة و هم: سيدي أبو الربيع سليمان بن أبي سماحة، سيدي أمحمد بن عبد الرحمان السهلي، سيدي محمد بن عبد الجبار الفجيجي، سيدي يعقوب، سيدي بودخيل القادري، سيدي أحمد بن موسى الكرزازي .
حيث امتحن الشيخ أحمد بن يوسف يوم عيد اضحى تلامذته فجمعهم يوما حول منزل مهجور و كان يفوق عددهم 400 مريد، و قد أخذ في يده سكينا و أظهره لهم قائلا:‘‘ إنّ الله قد أمرني هذه الليلة في المنام بأن أضحّي بعشرين رجلا منكم لكي يجنّبكم مصيبة كبيرة يمكن أن تقع علينا وعلى كلّ البلاد..أعرف أنّكم أوفياء لي و أنّ ثقتكم بي كبيرةٌ ، لا أريد أن أرغم أي واحد منكم، فالّذين يحبون الله القريب ، ويحبّونني يأتون و يمدّون لي رقابهم لكي أضحي بهم ، و كان ان أعد مجموعة من الكباش و وكل خادمه في المنزل بذبح الكباش كلما دخل رجل ليخرج دم الكبش من ميزاب هذا المنزل ليوهمهم ان المذبوح هو الرجل ففر أغلب التلاميذ، إلا سبعة منهم.
و كان سيدي محمد بن عبدالله الخرشفي رأس السبعة المذابيح و اكملهم اذ لم يحصل له ادنى خوف او تشويش و كان محبوبا من دار اهل الشيخ احمد بن يوسف و قد ثبت أكثر من السبعة الباقين، فنال البركة و الكرامة من الشيخ وسمي بعد ذلك نائل، ودعا له الشيخ احمد بن يوسف ولنسله بالكثرة و البركة من بعده. و قصة المذابيح السبعة متواترة ذكرها العدول و الثقات حيث ذكرها الشيخ سيدي محمد بن ابي القاسم شيخ زاوية الهامل و العالم محمد بن عبدالرحمان الديسي في مخطوطته تحفة الافاضل بترجمة سيدي نائل و غيرهم كثير .
و قد أشار سيدي أحمد بن يوسف قبيل وفاته على سيدي محمد نائل بالذهاب و السكن في الجنوب حيث جبال اللدمي وبلد النعام والغزال،
ذكر عبدالرحمان بن الطاهر في رسالته ان سيدي نائل بعد وفاة شيخه احمد بن يوسف ذهب الى الجزائر و درس سنوات فيها ثم تحول عنها الى الونشريس و نزل عند سيدي شعيب بن علي بن بوزيد فتلقاه بالاكرام و اصهر له في ابنته **سلمى** زعموا لرؤية رأاها في المنام و طلب منه ان يعلم اولاده القران و الفقه فبقي يعلم عنده ردحا من الزمن
و هناك رواية شفوية ذكرها المترجم الفرنسي ارنو و الباحثان مارت و ادموند قوفيون مفادها ان سيدي نائل كان من اصحاب السلطان مولاي حسان و انه قاد فيلقا ضمن جيشه ضد الحفصيين في تونس ايام التحرشات و التوسعات الاسبانية في زمنه و انهزم الفيلق و انه كان حاكما مهابا للزيانيين في رباط الساقية الحمراء و لكن هذه الروايات خاطئة مجانبة للصواب او تحتاج الى التأصيل و البحث التاريخي الدقيق .
و لكن الصحيح عندنا ان سيدي محمد نائل عاش في بداية العهد التركي في الجزائر خلال القرن السادس عشر للميلاد.
و قد ارتحل بعدوفاة الشيخ سيدي احمد بن يوسف الراشدي من عند سيدي شعيب بن علي بن بوزيد و نزل بالحطبة بنواحي واد الشعير بارض الحضنة عند أمحمد بن عيسى الملقب بسيدي بوحملة الذي زوج له ابنته خيرة و صنع هناك اول خيمة بدوية في صحراء سيدي عيسى و خضبها باللون الأحمر تمييزا عن القبائل الهلالية المحيطة به عاش عيشة بدوية صحراوية خالصة في منطقة صحراء سيدي عيسى الى منطقة واد الشعير و عين الريش و تبعه اولاده و احفادهم في ذلك في عيش البادية و رعي الاغنام و كثرة الرحلة و الانتجاع صيفا و شتاءا و تخضيب خيامهم باللون الأحمر و قيل نسبة للساقية الحمراء التي سكنتها جدود سيدي محمد نائل
و اتشرت ذرية سيدي محمد نائل من نواحي واد الشعير الى مختلف المناطق الاخرى
العائلة التي ينتمي سيدي محمد نائل :
ينتمي سيدي محمد النائل الى أسرة وعائلة مشهورة في التاريخ بالصلاح و الدين و التقوى تنتسب في أصولها الاولى إلى عائلة الخرشفيون المشيشيون ذرية احمد الخرشفي الملقب بالبحر الصامت بن مسعود بن عيسى بن احمد بن عبدالواحد بن عبدالكريم بن محمد بن القطب عبدالسلام بن عبدالسلام بن مشيش الادريسي الحسني .
فأبوه سيدي عبدالله الخرشفي توفي بواحة فجيج بالمغرب خلال القرن الخامس عشر الميلادي و تركه هو و ثلاثة اخوة اخرين : سيدي ابوعبدالله السكناوي و ابوخليف او خليفة و الثالث عبدالرحمان و هؤلاء الثلاثة ذكروا مع سيدي نايل في مخطوطات و مراجع تاريخية عديدة حيث ذكرهم الإمام محمد بن أبي القاسم العشماوي في كتابه الياقوتة الصافية و ذكرهم القاضي محمد الشريف المختار قاضي الجزائر في العهد التركي في كتابه عن الأنساب و ذكرهم العلامة ابوزيد عبدالرحمان الفاسي في كتابه اثمد الابصار في الاختصاص بذكر الشرفاء الأخيار و مخطوطات اخرى .
أورد الامامين العشماوي في كتابه الياقوتة الصافية و الامام القاضي في العهد التركي بالجزائر محمد الشريف المختار في كتابه النسبي أخبار إخوة سيدي محمد نائل بعد وفاة أبوهم عبدالله الخرشفي و ملخص هذه الاخبار أن الإخوة الثلاثة السكناوي و عبدالرحمان و خليفة ساروا إلى بلد القبائل فتبلبل لسانهم وتعلموا الزناتية و ذهب منهم عبدالرحمان الى جبل البابور بسطيف و ترك ذرية هناك يعرفون بمضناتة او اولاد الخرشفي .
اما خليفة او ابوخليف و قيل اسمه عيسى فقد استوطن وطن بني سعيد و قيل ذهب إلى ارض زواوة و قيل ذهب الى ناحية البرانص في المشرق .
اما سيدي عبدالله السكناوي و قيل لقبه السبتاوي فذهب الى منطقة سلا بنواحي سبتة المغربية و ترك بها ذرية منهم رجل اسمه سيدي محمد او عمار الملقب بالاعرج ابوه كنتان بن ابي عبدالله السكناوي .
و سيدي محمد او عمار الاعرج ذهب الى جهة المشرق من ناحية تلمسان و نزل بجبل يقال له  عمال  على شاطئ واد يسر ازاء تلمسان و ترك هناك ذرية
سيدي محمد الاعرج ذكره سيدي ابوزيد عبدالرحمان الفاسي في كتابه اثمد الابصار و ذكر جده سيدي ابوعبدالله السكناوي حيث قال بالحرف الواحد : ((( .... و من اخيار الاشراف الذي ظهرت ولايته و اشتهرت بركاته الشاب الاديب التقي الحسيب الولي الطيب المعروف بوادي يسر سيدي محمد الاعرج و من اخيار الاشراف سيدي ابي عبدالله السكناوي ......)))) ثم يتكلم عن سيدي نائل بعدهما كلام نورده من بعد .
و قد لقب سيدي محمد بلقب  الأعرج  لعرجه و سبب عرجه انه كان رجلا فارسا في الحرب فعثرت به الفرس و حصلت رجله في الركاب و حملت عليه الخيل فصارت رجله ناقصة قليلاو كان رجلا شجاعا ماهرا في جميع العلوم و قد ترك ولد اسمه فاضل و فاضل هذا ولد العباس و العباس والد عبدالعزيز و سيدي عبدالعزيز المذكور تنسل منه الشرف في وطن  عمال  إزاء مدينة تلمسان حيث ترك هناك ذرية كثيرة من كثرة تزوجه النساء لانه كان رجلا جميلا حسنا رضي الله عنه و قيل ترك احد عشر 11 ولدا اخرهم اسمه ادريس الصغير و اولهم اسمه عبدالحق و الله و رسوله اعلم .
سيرته و صفاته و كراماته :
عرف سيدي محمد نائل بالزهد و الصلاح و التقوى و كثرة العبادة و كثرة رؤية النبي صلى الله عليه و سلم في المنام و الولاية الربانية و الكرامات طيلة حياته و قد ذكره العلامة ابوزيد عبدالرحمان بن عبدالقادرالفاسي في كتابه المخطوط ** اثمد الابصار في الاختصاص بذكر الشرفاء الاخيار** فقال عنه رحمة الله عليه :
(((( و من اخيار الاشراف صاحب الاحوال الربانية و الطرائق السنية الذي كان يرى النبي صلى الله عليه و سلم و كان كثير العبادة و كانت عبادته مع الوحوش و الهوام سيدي نايل و هو جد اشراف اولاد نايل ...))))
من كرامات سيدي محمد نائل الشريف الخرشفي المشيشي الحسني رضي الله عنه قصته المشهورة مع الاسد و التي ذكرها الشيخ السعيد بن عبدالسلام في مخطوطته الانوار نقلا عن الشجرة المغربية الشريفة المؤرخة سنة 1874 التي جلبها الشيخ بلقاسم بن الاحرش من فاس من المغرب حيث ذكرت الشجرة الكريمة بعضا من هذه الكرامات العلية منها :
((( ....انه جاء رجل يوما الى سيدي محمد نائل فقال له : ان بالغيطنة الفلانية اسدا و لا يقدر احد ان يمر على تلك الناحية فقام الشيخ سيدي نائل و مشى مع الرجل حتى وقف على الساحة التي فيها الاسد و نادى قائلا : يا قصورة يا قصورة يا قصورة ثلاث مرات حتى اتاه الاسد و وقف بين يديه و صار يفتل في اذنيه ثم كلمه الشيخ في اذنه فذهب و من ذلك التاريخ الى يومنا هذا لم يرى الاسد في ذلك الجبل ....)))
و في اواخر حياة سيدي محمد نائل تورد الشجرة المغربية حادثة تاريخية عن السلطان أحمد المنصور الذهبي بن محمد الشيخ المهدي سلطان السعديين بالمغرب (( ولي من عام 1578 حتى -1603 )) والذي عرف عنه اطماعه التوسعية الملكية حيث عزم في بداية عهده الاستيلاء بجيوشه على نواحي الزيبان و ضمها لملكه اثر اختلال الامر هناك و اضطراب امر بني زيان فلما خرج من فاس قاصدا لغزو تلك النواحي فزع اهلها لسيدي نائل و وفدوا عليه و اجتمعوا به فقال لهم :
(( أمهلوا على انفسكم فانه لا يقدر على الوصول لوجده فضلا عن بلادكم ))) فكان الامر كذلك فلم يصل المنصور الذهبي الى وجده و لم يكمل المسير بالجيش و رجع به فكفاهم الله أمره و كسر عليهم شوكته .
و بعد عمر طويل توفي سيدي محمد نائل رحمة الله عليه عن عمر يناهز التسعين سنة تقريبا بعد حادثة المنصور الذهبي مابين سنة 1580 و 1590 بمنطقة واد اللحم بعين الحجل دائرة سيدي عيسى في رجوع رفقته من الشمال رحلا بغنمهم ليس بعيدا من مدرسته القرآنية التي هدمها الاتراك العثمانيون .
و قد حج سيدي نائل خلال حياته الحافلة و انتشر صيته بالتقوى و الزهد و الصلاح و العبادة و الكرامات في البلاد و قصده الناس من كل جهة و وفدت عليه الوفود من كل ناحية و انتفع به خلق كثير رضي الله عنه و انتشرت تلامذته و كثرت ذريته مع غاية التعظيم و الاجلال في نواحي واد الشعير و عين الريش الى منطقة سيدي عيسى في الشمال
و كان من اشهر ذريته و احفاده الميامين الحاج سيدي سيدي سالم بن مليك المشهور بالكرامات و ترك بعده ابنه الولي الزاهد الصالح سيدي عبدالرحمان بن سالم دفين واد الشعير بمنطقة بن سرور بولاية المسيلة .
و اشتهر بعده ابنه الوحيد الولي الامام الصالح التقي سيدي امحمد بن عبدالرحمان بن سالم دفين واد الشعير الذي عرف بكثرة الاولاد و الذرية و البركة و الصلاح حيث ترك 13 ثلاثة عشر ولدا ذكرا بارك الله فيهم فصاروا ثلاثة عشر قبيلة كما عرف بمقاومته لولاة الاتراك في عهده الذين ظلموا اولاد نايل بالغرامات و الجبايات المجحفة و القسوة و الاعتداء عليهم .
ذرية سيدي نائل الصلب
خلف سيدي محمد نائل أربعة اولاد صلب هم : - يحيى و هو اكبرهم ثم بعده مليك  و الاصغر في الاولاد اسمه احمد و قد مات من غير شهرة و هؤلاء الثلاثة امهم سلمى بنت سيدي شعيب و الولد الرابع اسمه  زكري  وامه خيرة بنت سيدي حملة ومنهم تفرعت القبائل في كل النواحي.
خرافة كثرة اولاد سيدي نايل بين الاصيل و الدخيل
هناك الكثير من العامة من يرفع اعداد افراد قبيلة اولاد نائل ال ارقام خيالية مليونية و يعلم الله ان اكثرها من القبائل و الالقاب و العوائل المتحالفة و الفروع الدخيلة التي بقيت في نسبة قبيلة اولاد محمد نائل فعدد الاصيلين في نسب سيدي نائل قليل قليل جدا اذ لا يتعدون مئات الالف و قد احصاهم جماعة من الباحثين التاريخيين و الاساتذة فوجدوهم لا يتعدون الاربعمائة الف او الاقل من ذلك بكثير و ليس كما اشار الجهلة و العوام من الناس انهم ملايين .
المقالة من اعداد الباحث احمد الطيباوي منتدى الجلفة

شجرة سيدي نائل الشريف الادريسي الحسني حسب رواية الامام الفقيه الشيخ سي عطية المسعودي رحمة الله عليه امام الجامع الكبير في الجلفة في زمانه


مشجر تقريبي من الانترنت لاولاد سيدي نائل


 
من ش / سيدي عامر


دور قبيلة سيدي عامر في ثورة الحاج المقراني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مقاومة الحاج المقراني
شهدت الجزائر على عهد الحاج الباشاغا محمد المقراني انعكاسات خطيرة بانهيار الحكم العسكري عام 1870 الذي اعتمد إلى حد كبير على المكاتب العربية التي حاولت تقريب قضايا الأهالي المسلمين إلى الإدارة الإستعمارية في نوع من التحدي للكولون المعمرين الذين سخطوا على هذه السياسية لأنها لا تخدم مصالحهم كاملة بل تحافظ على مصالح الأهالي ولو في جزء يسيرمنها.
وعلى هذا الأساس جاءت الإدارة المدنية ,التي أوكل لها المستوطنون مهمة تحويل الجزائر إلى وطن للمعمرين الإستيلاء على أملاكهم و طردهم إلى مناطق لا تصلح إلا للإقامة هذا إلى جانب الأوضاع المعيشية المزرية التي كان يعاني منهاالجزائريون, إلى جانب سلب الأراضي فإن المجاعات و الأوبئة والقحط أتت على ما تبقى من الشعب الجزائري الذي أنهكته الظروف السياسيةالمطبقة من طرف الإدارة الإستعمارية و الموجهة من طرف المستوطنين .
أسباب مقاومة المقراني
1- بروز قوة المستوطنين في التأ ثير على حكومة باريس و استئثارهم بالسلطة في الجزائر ,و هذا ما لم يرض به حاكم مجانةالباشاغامحمد المقراني.
2- توجيه الجنرال ديفو لمحمد المقراني توبيخا عام 1864
03- عدم ارتياح السلطات الإستعمارية لشخص المقراني حيث قامت بإنشاء بلدية مختلطة في برج بوعريج عينت على رأسها الضابط أوليفي و قد رأى الشيخ المقراني في هذا الإجراء تقليصا لنفوذه السياسي على المنطقة ،

04- كذلك المجاعة الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة و التي وقعت ما بين 1867 و 1868 وراح ضحيتها ألاف الجزائريين الذين حصدهم الموت أمام مرأى و مسمع من الإدارة الإستعمارية التي لم تسارع إلى نجدة الأهالي و هذا ما أكد للمقراني مرة أخرى أن هذه الإدارة لا يهمها في الجزائر إلا مصالحها.
05- توسع الإدارة الفرنسية و سياسة التنصيرفي الجزائر
06- قانون التجنيس الذي أصدره كريميو اليهودي ، و عليه قال قائد ثورة 1871 الشيخ محمد المقراني قولته الشهيرة التي جاء فيها ما يلي : " أريد أن أكون تحت السيف ليقطع رأسي ، و لا تحت رحمة يهودي أبدا
07- سياسة العنصرية التي طبقتها الإدارة الجديدة مع الجزائريين

بداية الثورة
- في 16 مارس 1871 قدم الحاج المقراني استقالته من منصبه كباشاغا للمرة الثانية في 27 فبراير 1871 , و أعاد شارة الباشاغوية آنذاك إلى وزارة الحربية و المتمثلة في البرنوس الخاص بها ، و بدأ عقد إجتماعاته مع رجالاته و كبار قادته و كان آخرها الإجتماع ذو الطابع الحربي الموسع المنعقد في 14 مارس 1871 , و في 16مارس بدأ زحفه على مدينة برج بوعريج على رأس قوة قدرت بسبعة ألاف فارس قصد محاصرتها و الضغط على الإدارة الإستعمارية الجديدة.
مرحلة شمولية الثورة و بروز الشيخ الحداد و الإخوان الرحمانيين
بعد محاصرة مدينة البرج انتشرت الثورة عبر العديد من مناطق الشرق الجزائري, حيث وصلت إلى مليانة و شرشال ,و إلى جيجل و القل, و كذلك الحضنة و المسيلة و بوسعادة وسيدي عامر, يضاف إليها كل من توقرت و بسكرة و باتنة و عين صالح.


[size=18] دور قبيلة سيدي عامر في المقاومة

حدثت أولى الاتصالات بين الحاج المقراني وأعيان عرش أولاد سيدي عامر في شهر فيفري 1871م
بسيدي عيسى بحضور أعيان أعراش هذه المنطقة وأعراش بوسعادة والحضنة والقبائل
وبعودة الأعيان وعلى رأسهم سي علي الحيجولي و سي أحمد المدعوالصياد وسي محمد سماحي عقد هذا العرش الأبي إجتماعا سريا في بلعروق قرب الزاغز الشرقي وقرروا فيه دعم الحاج المقراني بالمجاهدين والمال والخيل والسلاح ثم أرسلوا وفدين الأول الى برج بوعريريج لتبليغ قائد الثورة بقرار
العرش والثاني نحو أولاد سيدي إبراهيم من أجل التنسيق معهم وتشكيل جيشا مشتركا حيث عقدوا مع أعيانهم إجتماعا في نقب أولاد سيدي إبراهيم تقرر فيه عدم تشكيل جيشا منظما والإكتفاء
بتشكيل عصابات سرية مهمتها شن هجومات على قوافل جيش الإحلال ودعم جيش المقراني
بالمتطوعين والمال والخيول وكان الرأي حكيما من أجل التمويه و حماية المدنين من إنتقام العدو الذي لا يرحم .
وكانت مشاركة أولاد سيدي عامر فعالة في معارك الدعم لهذه المقاومة التي حدثت في بوسعادة و ناهية و النقب والتي مع الأسف لم تدعمها الوثائق المكتوبة ماعدا معركة جنان البطم يوم 23 جويلية 1872م
أما هجرة شباب أولاد سيدي عامر إلى برج بوعريريج و سطيف للإلتحاق بجيش المقراني والجهاد في صفوفه فكانت مكثفة وربما هذا هو سر تركز عدة عائلات عامرية في منطقة الياشير غرب البرج
وفي سطيف مثل عائلات بلدي وسماحي وبوقاف وعمران وحديبي .....الخ .
وبعد إستشهاد المقراني في 05 ماي 1871م في معركة سوفلات ضد الجنرال سيريس حيث تلقى رصاصة بين العينين رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وبعد إلقاء القبض على بومزراق في 20 يناير 1872م وهو مغمى عليه في قلب الصحراء فبعد هذه الاحداث المأساوية إتجهت القوات الفرنسية نحو
أراضى أولاد سيدي عامر من أجل معاقبة الثوار وقد فر العديد من أبناء هذه القبيلة نحو المدية والجزائر وسطيف وبرج بوعريريج خاصة الذين شاركو في مقاومة المقراني و لما داهمت قوات الإستعمار سكان ميطر والمقسم وعين السبع وسيدي عامر عاثت في الأرض فسادا فقامت بأسر العزل وإغتيال الكثير منهم وإستولت على كل أموالهم من ماشية وإبل وأبقار كما حجزت كل أسلحتهم وفرضت عنهم ضرائب حربية باهضة وتركت الباقي في فقر مدقع بدون أي وسيلة للعيش مما زاد من حجم معاناتهم وقد هلك الكثير منهم بسبب الأمراض والمجاعات بعد عام 1872م .


نتائج المقاومة على المستوى الوطني

بعد أن ساعدت الظروف الداخلية الجيش الفرنسي في إخماد ثورة المقراني انعكس ذلك سلبا على كل سكان المناطق التي ساعدت الثورة و ساندتها, حيث تم فرض الضرائب على القبائل المشاركة في الثورة وكانت على ثلاثة أنواع طبقا لدرجة مساهمتها ضد القوات الفرنسية.
- 70 فرنك تدفع من طرف الأشخاص الذين يلفتون انتباه المسؤولين في الإدارة الفرنسية.
- 140 فرنك ضريبة على كل من تجند و قدم المساعدات للثورة.
- 210 فرنك ضريبة على كل من شارك في الحرب و أظهر عدائه العلني لفرنسا, كما تم تحديد المبالغ المالية التي تدفعها كل عائلة, و في حال رفض الدفع يتم الإستيلاء على الأملاك ، هذا إلى جانب إجراءات الحجز و التحفظ على النساء و الأطفال.
أما ما دفعه مختلف المناطق بسبب الثورة كان كما يلي :
- منطقة دلس 1444100 فرنك .
- الإقليم المدني 254450 فرنك .
- منطقة تيزي وزو 3070630 فرنك .
- منطقة ذراع الميزان 1325200فرنك .
- ناحية الجزائر 1260000 فرنك .
- الإقليم المدني 210000 فرنك .
و بالنسبة لفرع صور الغزلان 668292 فرنك .
و ناحية بني منصور 561330 فرنك .
أما عن مجموع القبائل التي حملت لواءالثورة فقد كلفت بدفع مساهمتها فيها بصورة كاملة و قد بلغت قيمة الدفع 26844220 فرنك بالإضافة إلى تجريد القبائل من أسلحتها منها 6365 بندقية و1239 مسدس و 1826 سيف و ثلاثة مدافع.
ومن نتائج ذلك أيضا :
- إحالة الموقوفين من قادة الثورة الرئيسيين على المحاكم المدنية والعسكرية وقهرهم وإذلالهم.
- استمرار تغريم السكان حيث قدر المبلغ ب 36 مليون و نصف فرنك خص للإستيطان خاصة ما بين 1871 و 188 وقد استفاد منه بالتحديد المستوطنون القادمون من الألزاس واللورين والقادمين من جنوب فرنسا.
- مصادرة أراضي القبائل و حجز أملاك أفرادها ، و توزيعها على المستوطنين الجدد.
- حبس المشاركين في الثورة دون محاكمة و منهم زوجة الباشاغا محمد المقراني و ابنته و ابنة شقيقه بومرزاق.
- تطبيق سياسة الإبعاد القسري و النفي إلى كاليدونيا الجديدة ومن الذين طبقت في حقهم هذه السياسة بومزراق المقراني وابني الشيخ الحداد عزيز ومحمد.
- إصدار أحكام الإعدام ، مثلما حدث لبومزراق المقراني الذي حكمت عليه محكمة قسنطينة للجنايات في 07 جانفي 1872 بالإعدام ، لكن عوض بالنفي مع الأشغال الشاقة إلى مدينة نوميا بكاليدونيا الجديدة.
-صدر في حق الشيخ الحداد حكما بالسجن الإنفرادي لمدة خمس سنوات في 19 أفريل 1873 لكنه لم يتحمل السجن لكبر سنه فمات بعد 10 أيام فقط من حبسه.
-و نتيجة لهذه الثورة صدر قانون تحديد الأراضي المشاعة في 26 جويلية 1873 والذي بموجبه تم توزيع 200 هكتار للفرد الواحد من المعمرين.
-وفي عام 1872 تحولت 33 قبيلة من مالكة للأراضي إلى أجيرة بعد مصادرة أراضيها, و قد بلغ مجموع الأراضي التي تم مصادرتها 611130 هكتار بما في ذلك كل أملاك عائلة المقراني و الشيخ الحداد منقولا و عقارا.
مرسوم 24 أكتوبر 1870:
لقد نص هذا المرسوم الذي كان وراءه المستوطنون على مايلي :
1- إلغاء النظام العسكري و تعويضه بالنظام المدني.
2- إلغاء المكاتب العربية التي كان يرأسها الضباط الفرنسيون.
3- منح الجنسية الفرنسية ليهود الجزائر بصورة جماعية ( قانون كريميو )
المصادر:
- الإحتلال والمقاومة – مقال لبوعلام بسايح
- حروب المقاومة الجزائرية كما صورتها الكتابات الغربية الفرنسية / كتاب للدكتور يحي بوعزيز
- ثورات الجزائر في القرنين 19م و20م /كتاب للدكتور يحي بوعزيز
- موسوعة تاريخ الجزائر
- الروايات الصادقة المتواترة
من ش / سيدي عامر 

خاص بقسم التاريخ لموقع سيدي عامر

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلم الأستاذ عبد الحفيظ سلمي بن أمحمد
خاص بقسم التاريخ لموقع سيدي عامر
لقد أكد الكثير من المؤِرخين أن قبيلة سيدي عامر كانت الأولى في مواجهة الاحتـــــــــلال على مستوى مناطق الحضنة وبوسعادة وبرهنت بعض الوثائق والروايات التاريخية الصادقة
أن هذا العرش الجزائري الأصيل كان شديد العداء للأوربيين المحتلين حيث كان أبناؤه من الوافدين الأوائل على الجزائر العاصمة من أجل التطوع في جيش الداي حسين وهذا منذ بداية الحصار على الجزائر عام 1827م بالإضافة إلى أن أولاد شريشيل( وهم رفقة من أولاد سيدي عامر ) القاطنين غرب العاصمة قد سقط منهم الكثير من الشهداء في معارك سيدي أفرج (14جوان1830) و أسطا والي(19جوان 1830م) و حصن الأبراطور(14جويلية 1830م) كما أن الأمير عبد القادر كان حريص على إشراك أبناء هذه القبيلة الثائرة في مقاومته للمحتلين وكان اتصاله بأعيانهم منذ 1837م . حيث أرسل لهم ممثلا عنه يدعوهم إلى مبايعته و دعمه ومساندته
وفي عام 1838م توجه وفد من سيدي عامر يتكون من ممثلي سكان ميطر والسبت( سيدي عامر) وتامسة بقيادة سي الزبير بن أحمد إلى مليانة وحضروا المؤتمر الشعبي الهام الذي أطره الأمير من أجل توسيع مشاركة القبائل الوطنية في الحرب ضد المحتل وبعودة الأعيان أرسل أولاد سيدي عامر المئات من الشباب المتطوع لجيش الأمير ع/القادر الذي وزع الكثير منهم على فرق الفرسان والمشاة والمدفعية ومنهم من تقلدوا المسؤوليات الهامة وكان من بينهم المقربين منه أمثال عمر بن ساعد و الزوبير بن أحمد.
كما روى لي أحد المهتمين بالتاريخ وهو الشيخ عمر حديبي (إمام خطيب) أن لقاء آخر جمع أعيان أولاد سيدي عامر بالأمير ع/القادر وهو لقاء صحراء المويعدات عام 1939م حيث توجه لهم بالشكر على المساهمات وحثهم على الإستمرار في تزويده بالمجاهدين وضل هذا العرش يزود الأمير بالثوار حتى عام 1847م .
وبعدما نفي الأمير عبد القادر إلى سوريا من طرف سلطة الاحتلال هاجر إليه العشرات من أولاد سيدي عامر و استقروا بقربه بعدما أدوا فريضة الحج وسعى الأمير إلى تسوية أوضاع إقامتهم بدمشق وامتهنوا التجارة والحدادة وتزوجوا من الشام ولهم الكثير من الأحفاد وهكذا لن ينقطع تواصلهم مع أميرهم المبجل إلى الأبد .
يشهد الله ويشهد التاريخ أن هذه القبيلة الشريفة لم تطأطئ رأسها يوما للعدو الفرنسي وعملائه
كما أن الفرنسيين كانوا يكنون لها الكراهية الكبيرة ولم يمنحوا أبناءها أي منصب سياسي لا قائد
ولا باشاغا لأنهم يدركون بأن هذا العرش يرفض قبول مناصب الخيانة والعار . وهذا هو الدليل القاطع على ما أكدته
وفي عام 1892م عاد ابن الأمير ع/القادر الأمير الهاشمي إلى الجزائر و استقر بالعاصمة ثم اتجه إلى بوسعادة عام 1895م منفذا وصية أبيه التي له فيها حلفاء على رأسهم أولاد سيدي عامر حيث اتصل بهم فأكرموه و أثقلوه بالهدايا الثمينة ونقل إليهم أخبار ذويهم المهاجرين مع أبيه بدمشق فأحبهم وأحبوه كيف لا وهو العزيز بن الغالي ثم قرر الاستقرار في واحة بوسعادة حيث سكن بحارة الشرفة وبقي بها حتى وافاه الأجل في 18 أفريل 1900م ودفن قرب قبر سيدي أمحمد بن عامر .
هذه صفحة من تاريخنا الرائع أزود بها كل مهتم بتاريخ سيدي عامر و بوسعادة . وفي ما يلي بعض المراجع التي إعتمدت عليها :
- الحملات الإفريقية للقبطان كلير .
- كتاب تحفة الزائر ،الأمير محمد بن عبد القادر.
- تاريخ إحتلال بوسعادة مخطوط ل انروفانس مارساي .
-التاريخ العسكري و الإداري للأمير عبد القادر 1808-1847، أديب حرب
-الهجرة الجزائرية إلى بلاد الشام 1847-1911 ، جامعة دمشق ،1986.
- الروايات التاريخية الصادقة . وبحوث خاصة
 من ش / سيدي عامر

العروش الذين هم إخوة أولاد نائل

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العروش الذين هم إخوة أولاد نائل

و أما سيدي عبد الله بن أحمد الخرشوفي فانه خلف اربعة أولاد و هم نايل و السكناوي و أبو الليث و عبد الرحمان فأما سيدي نايل انتقل إلى الصحراء و أما سيدي أبو الليث فانه انتقل إلى قبائل البرانس و أما السكناوي فانه انتقل إلى سلا و خلف ولدا اسمه محمد الأعرج و انتقل هذا الأخير إلى واد يسر على شاطئ الواد بازاء مدينة تلمسان و أما سيدي عبد الرحمان فانه انتقل إلى المشرق بازاء جبل البرابر فجدهم اسمه سيدي أحمد بن عبد الله الخراشوفي بن محمد بن ريسون بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن جرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن ادريس بن ادريس..


****************
  ان عرش اولاد سيدي عامر بن سالم بن امليك بن سيدي محمد نائل ينقسم الى قسمين رئيسيين :
* العرش القبلي
* العرش الظهراوي
و هذا التقسيم خاضع للجغرافيا لا النسب و هذا حسب الاقليم اي اقليم تامسة و اقليم راس الضبع سيدي عامر حاليا .
* أما العرش القبلي فيضم :
1- اولاد سيدي أحمد فكرون و ينقسم الى فريقين هما :
أ - اولاد عبد العزيز بولفعة
ب - اولاد فكرون
2- اولاد امجدل و ينقسم الى فريقين هم :
أ - اولاد خناثة
ب - أولاد صالح لقبالة
3- اولاد احمد سليخ و ينقسم الى ثلاثة بطون هم :
أ- اولاد حميدة
ب - اولاد سايح
ج - اولاد بتقى

* أما العرش الظهراوي فيضم :
1- أولاد سيدي محمد أقحيز و ينقسم الى خمسة فرق :
أ- اولاد جخدل
ب- اولاد سعد
ج- اولاد بوصويفة
د- اولاد قدير
ه- اولاد أحمد
2- أولاد أمجدل و ينقسم الى فريقين هما :
أ- اولاد الطاوس
ب- اولاد الصالح الظهارة
.



من ش / سيدي عامر

مولد سيدي نايل

 بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مولد سيدي نايل /  
 ولد سيدي نائل على الأرجح مابين سنتي 1484 م و 1504 م بمنطقة فجيج بالمغرب الأقصى، و كان من أشهر تلامذة الشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني، فقد بقي عنده عدة سنوات و كان بمثابة التلميذ النموذج. و كان من بين ما يذكر خلال مرحلة دراسته في مليانة، امتحان الشيخ أحمد بن يوسف لتلامذته، حيث طلب منهم التضحية بان يقوم الشيخ بذبحهم ، ففر أغلب التلاميذ، إلا سبعة منهم ، كان من بينهم سيدي نائل الذي ثبت أكثر من السبعة الباقين، فنال البركة من الشيخ و سمي بعد ذلك نائل، و دعا له و لنسله من بعده . و بعد بقاء سيدي نائل مدة في الجزائر، أمره سيدي أحمد بن يوسف بالذهاب إلى الجنوب حيث جبال اللدمي و بلد النعام و الغزال، فاستقر بنواحي عين الريش. جدير بالذكر أن قبيلة (أو عرش) أولاد سيدي نائل تعتبر الآن من أكبر عروش الجزائر و الوطن العرب.
 من ش / سيدي عامر

شجرة نسب اولاد عامر






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هده شجرة نسب اولاد عامر 
من شبكة سيدي عامر




صور بوكموزة

هذه بعض الصور لبوكموزة
اتمنى ان تنال اعجابكم